حظر استيراد سيارات فولكس فاجن الكهربائية المصنعة في الصين في الإمارات

لن يتم استيراد سيارات فولكس فاجن الكهربائية المصنوعة في الصين مؤقتًا إلى الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لوزارة الاقتصاد الإماراتية بعد إصدار القرار الوزاري رقم 40 لعام 2023. طرازات فولكس فاجن الرئيسية التي ستتأثر بهذه القاعدة هي ID.3 و ID .4 و ID.5 و ID.6 ما لم يتم استيرادها بنية تصديرها مرة أخرى خارج الدولة.

 

بعد الاطلاع على القانون الفدرالي رقم 1 لسنة 1972 بشأن سلطة الوزراء والقوانين المعدلة له، وقرار مجلس الوزراء رقم 68 لسنة 2020 بشأن الهيكل التنظيمي لوزارة الاقتصاد، والخطاب المرسل من فولكس فاجن - الشركة الأم ومقرها ألمانيا - إلى وزارة الاقتصاد في 17 يناير، وبناء على ما قدمه وكيل الوزارة، تم تطوير نص القرار الوزاري.

 

ورد في القسم 2 من القانون، أن الوزارة أوقفت مؤقتًا تسجيل هذه المركبات لدى جميع وكالات ترخيص المركبات في الإمارات العربية المتحدة.

 

بالإضافة إلى القسم الثالث من قرار الوزارة. لا ينطبق هذا القرار على السيارات الكهربائية التي تم شرائها من قبل الأفراد قبل تاريخ هذا القرار، كما ذكرت الوزارة أن هذا الاستثناء لا ينطبق على شراء سيارات الوكلاء للمركبات الكهربائية المذكورة أعلاه.

 

وستتواصل الوزارة مع الشركة المصنعة للاستعلام عن معايير الأمن والسلامة المذكورة بالتنسيق مع الجهات المختصة بحسب البند الرابع من القانون، للتحقق من النتائج النهائية وتقديم نتائجها بشكل نهائي خلال 30 أيام.

 

استدعاء في جميع أنحاء العالم بسبب عيب في البطارية

 

يأتي الحظر بعد أن استدعت فولكس فاجن أكثر من 120 ألف سيارة من طرازي ID.4 و ID.3 على مستوى العالم بسبب عيب في البطارية.

 

ووفقًا لما صرحت به الشركة المصنعة، خلايا البطارية قد زادت من التفريغ الذاتي وهذا نتيجة لعيب في التصنيع، وسيتم استبدال أي بطاريات بها مشكلات وفقًا للبيانات الإرشادية.

 

إدعاء أصحاب السيارات في الإمارات بحدوث حرائق ومشاكل فنية

 

لقد جاء الحظر مفاجأة للمالكين والتجار في الإمارات، هذا مع اكتساب طرازات فولكس فاجن المتأثرة المدرجة في قرار الحظر شعبية في شوارع الإمارات على الرغم من تحذيرات الخبراء من عدم وجود ضمان للصيانة.

 

ومن المهم معرفة أن هذه المركبات قد جُهزت ببطاريات مصممة بشكل مناسب أكثر لمناخ الصين، وتم إنشاؤها خصيصًا للسوق الصيني، حيث سجل العديد من مالكي السيارات في الإمارات العربية المتحدة وحول الشرق الأوسط حرائق في المركبات وأعطال فنية غير متوقعة مع خسائر مالية كبيرة أيضًا.