مرور 110 عام على إطلاق مجسم روح السعادة من رولز رويس

تطفئ رولز-رويس موتور كارز الشمعة الـ110 لشعارها الرسمي، مجسّم روح السعادة. وقد تمّ تسجيل الملكية الفكرية للتصميم في فبراير 1911 ليصبح بذلك الميزة الأبرز لعلامة رولز-رويس وواحداً من أبرز رموز الرفاهية وأروعها وأكثرها جاذبيةً في العالم. شهد المجسّم على مسيرة طويلة ومتألقة حافظ فيها على شكله المتميّز معانقاً غطاء محرك كل سيارة رولز-رويس صُنعت في دار رولز-رويس في جودوود.

كما استوحي التصميم من مجسّم "ويسبر" البرونزي الذي ابتكره النحات والرسام تشارلز سايكس لصاحب عمله العاشق للسيارات والمهتم بعلامة رولز-رويس منذ تأسيسها، اللورد مونتاجو من بوليو. من جهة أخرى، تواصل الشركة مدّ جسور التواصل بين عالم السيارات ومجال الفنّ من خلال برنامجها الفني "ميوز"، الداعم الأول لفن الصور المتحركة.

وقد بلغ طول أول مجسّم لروح السعادة حوالي 18 سنتمتراً. وها هو اليوم أصغر من ذي قبل بطول يبلغ 9.5 سنتمتر. يبقى المجسّم مخفياً بعيداً عن الأنظار داخل مقصورة خاصة أسفل غطاء المحرّك إلى حين تشغيل السيارة، حيث يبدأ بالظهور بانسيابية وأناقة من خلال آلية مصمّمة بدقة لامتناهية تُدعى "ذا رايز" ومعناها الشروق.

وبهذه المناسبة قال تورستن-مولر أوتفوش، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز: "لا يمثّل مجسّم روح السعادة شعار علامتنا ومنتجاتنا فحسب، فهو في نظر عملائنا رمز بارز للنجاح والجهد والإنجاز والمكانة الرفيعة ولا يختلف اثنان على تفسيره أينما كانوا حول العالم. يتمتع المجسّم بالجمال والبساطة والأناقة والنّدرة مجسّداً كل ما ينشده عملاؤنا من سيارة رولز-رويس. وضمن الشركة، يعزّز مجسّم روح السعادة شعور الفخر والتضامن إذ يوحّد عائلة رولز-رويس حول العالم ويمدّها بالإلهام اللازم لتحقيق العظمة ويذكّرها بالإرث والمبادئ السامية التي تحملها. نحن نحرص على أن تكون كل سيارة نبنيها جديرةً بحمل المجسّم فهو العنصر الذي يجعل من كل سيارة رولز-رويس ومن شركتنا فريدة ومكتملة".