هيونداي أيونيك الكهربائية تحصل على تصنيف "خمس نجوم" في أول برنامج لتقييم السيارات الصديقة للبيئة

حصلت هيونداي أيونك الكهربائية على أعلى تصنيف ممكن في البرنامج الرسمي الأول لتقييم السيارات الجديدة من حيث أدائها البيئي. وقام برنامج تقييم السيارات الجديدة المستدامة (Green NCAP) في دورته الافتتاحية التي تقام بدعم من برنامج تقييم السيارات الجديدة الأوروبي، بتقييم 12 سيارة مقدمة من 9 مصنعين عالميين للسيارات، عبر اختبارات تم تصميمها خصيصاً لتعكس ظروف القيادة الواقعية. ونال طراز هيونداي أيونك بعد خضوعه لهذه الالاختبارات الدقيقة أعلى تصنيف يقدمه البرنامج من فئة خمس نجوم بالتساوي مع طراز i3 من الصانع الألماني "بي إم دبليو". 

وفي تفاصيل الاختبارات، نجحت هيونداي أيونيك في نيل الدرجة الكاملة بعشرة نقاط في مؤشر الهواء انظيف، كما سجلت 8,5 من عشرة في مؤشر كفاءة الطاقة، الذي يعكس قدرة المركبة على تحويل مصدر الطاقة التي يتم تزويدها به إلى طاقة حركية. ويشمل هذا المؤشر العديد من العوامل مثل معدل ضياع الطاقة في توليد القدرة الحركية، ومقاومة الهواء واحتكاك الإطارات وكتلة السيارة التي تؤثر جميعها على كمية الطاقة التي تحتاجها السيارة للحركة بشكل مثالي.

وأكد مايك سونغ، رئيس العمليات في هيونداي الشرق الأوسط وأفريقيا، أن شركة هيونداي ترصد استثمارات كبيرة لتحقيق إنجازات هامة في مجال النقل المستدام، مشيراً إلى أن "حصول إحدى طرازات هيونداي على مثل هذا التصنيف المتقدم من جهات مرموقة، يبعث فينا الكثير من مشاعر الرضى والسعادة لأنه يؤكد نجاحنا بالوصول إلى مستويات الاستدامة التي طالما كانت من أهم أهدافنا في سيارات هيونداي".

وأشار البرنامج ضمن نتائج اختبارات سيارة أيونيك إلى أنها، وبوصفها سيارة كهربائية بالكامل، نجحت بالوصول إلى معدل صفري من الانبعاثات الحرارية، مع معدل جيد جداً في بمستوى كفاءة الطاقة، حيث أشارت الاختبارات إلى أن معدل استهلاك الطاقة لم يتجاوز 20 كليلو واط ساعي لقطع مسافة 100 كليلو متر في جميع الاختبارات، بما فيها اختبار الأحمال الكبيرة على الطرق السريعة، الأمر الذي يؤكد على أن الدفع الكهربائي بشكل كامل هو أكثر وسائل الدفع استدامة وتوفيراً ضمن الخيارات المتوفرة للنقل في وقتنا الحالي.

وشملت اختبارات برنامج تقييم السيارات الجديدة المستدامة (Green NCAP)، سيارات الركاب الكهربائية بالكامل والسيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي، وقامت باختبار الانبعاثات التي تضر بصحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى معدلات كفاءة استهلاك الطاقة. وأشار البرنامج إلى أنه بصدد تطوير برامج الاختبارات لتشمل السيارات الهجينة، كما يعتزم في المستقبل إدخال آليات جديدة تتيح لهم تضمين الغازات الدفيئة وتصنيفات الحياة الكاملة للسيارات لتشمل التأثير البيئي والطاقة المستخدمة منذ بدء مراحل تصنيع المركبة.