زيادة قياسية في مبيعات سيارات بنتلي في عام 2021

نظرة عامة على أداء مبيعات بنتلي

قد تكون السنوات القليلة الماضية صعبة بالنسبة للعديد من الشركات بسبب جائحة كورونا المستمرة، لكن بنتلي حققت زيادة مذهلة بنسبة 31% في مبيعاتها العالمية مقارنة بالعام السابق خلال عام 2021. حيث تضم محفظتها الجديدة من المنتجات أحدث موديلات بنتلي الهجينة التي تم تقديمها ضمن مبادرة بنتلي الاستراتيجية Beyond100 التي تهدف إلى تحقيق الكهربة الكاملة لمجموعتها بحلول عام 2030.

أكثر الموديلات مبيعًا

احتفظت بنتلي بنتايجا بمركزها كأكثر الموديلات مبيعًا بحصة سوقية بلغت 40%، تليها كونتيننتال GT بحصة 33%، و فليينغ سبور بحصة 27%. مع دخول موديل الهجين المنتظر للأسواق، من المتوقع أن تزداد حصة مبيعات فليينغ سبور التي تبلغ 27% في عام 2022.

ساهم الطلب المتزايد على موديلات فليينغ سبور وبنتايجا في نجاح السوق في الشرق الأوسط، وفي عام 2022، سيتم تقديم فليينغ سبور الهجين إلى المنطقة.

رؤى حول المبيعات الإقليمية

حافظت الأمريكتان على مكانتها كأكبر سوق عالمي للمبيعات، حيث سجلت مبيعات أكثر من أي وقت مضى. بينما اقتربت الصين من تحقيق هذه النتائج لأول مرة منذ عقد، حيث تصدرت الأداء السنوي. استمر نمو منطقة الشرق الأوسط، حيث شهدت زيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق، مع تسليم 915 سيارة في عام 2021، مقارنة بـ 735 سيارة في عام 2020.

تعليقات الرئيس التنفيذي حول أداء المبيعات

علق أدريان هالمارك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، على نتائج المبيعات العالمية قائلاً: “كان عام 2021 عامًا آخر من عدم اليقين، لكنني سعيد بالقدرة على تأكيد أننا تغلبنا على عقبات كبيرة، وحققنا إنجازًا في أداء مبيعاتنا. هذه هي السنة الثانية على التوالي التي نحقق فيها مبيعات قياسية، وهو مؤشر إيجابي على قوة علامتنا التجارية، والتميز التشغيلي، والطلب العالمي القوي، والتأكيد على أولوياتنا الاستراتيجية. ردود الفعل على إدخال موديل بنتايجا الهجين والتوقعات لموديل فليينغ سبور الهجين توضح الاتجاه الذي يتجه إليه قطاع الرفاهية، ونحن في مقدمة هذا الاتجاه. هذه الأرقام تُثبت أننا لا نقود القطاع فقط في المبيعات والحصة السوقية، بل أيضًا في الاستثمار في التقنيات الكهربائية والالتزام بأن نكون أول صانع سيارات فاخرة مكهربة بالكامل وصفرية الكربون في العالم.”