مقارنة بين علبة التروس الأوتوماتيكية واليدوية والأوتوماتيكية اليدوية.
الكلمات الرئيسية:
الفروقات بين علبة التروس اليدوية والأوتوماتيكية والأوتوماتيكية اليدوية
ألم يكن أفضل لو كان هنالك نظام تروس واحد فقط لجميع السيارات التي تُصنّع؟ ولكن لسوء الحظ، أدّت بحوث الأشخاص عن أنظمة تروس أفضل إلى اختراع أنواع عديدة من التروس بحيث تمتلك كلً منها إيجابيات وسلبيات خاصة بها.
ستتعرّف في هذا المقال على الفروقات والإختلافات بين نوعَي علبة التروس، اليدوية والأوتوماتيكية، بالإضافة لعلبة التروس الأوتوماتيكية اليدوية الجديدة.
علبة التروس اليدوية
تعتبر علبة التروس اليدوية هي الجد لباقي أنظمة التروس والمُفضّل لدى القُدامى والعديد من الهواة لهذا النظام، بحيث يعتقدون أنّه لا شيء أكثر حماساً من استخدامهم لجميع أطرافهم أثناء القيادة لأنّ علبة التروس اليدوية تتطلّب استخدام كُلاً من الأرجل والأيدي.
تمتلك السيارات التي تحتوي على علب تروس يدوية ثلاث دوّاسات، دوّاسة الكلتش ودوّاسة الفرامل ودوّاسة الوقود. لتبديل التروس عند السرعة يجب عليك الضغط على دوّاسة الكلتش وتغيير السرعة، وعليك القيام بنفس الشيء باستمرار طالما تقوم بتغيير سرعتك سواء أكانت زيادة أو نُقصان. ويقول مُحِبّي علب التروس اليدوية بأنّها أفضل طريقة للقيادة بالنسبة لهم.
علبة التروس الأوتوماتيكية
تم إصدار علبة التروس الإوتوماتيكية في الأربعينات من قِبل شركة جينيرال موتورز، بحيث صًممت بهدف تحسين تجربة القيادة من خلال التخلّي عن عملية تحريك وتغيير التروس عندما تتحرك السيارة.
تمتلك سيارة التروس الأوتوماتيكية دوّاستان فقط، دوّاسة الفرامل ودوّاسة الوقود. ولكن ماذا حصل لدوّاسة الكلتش؟ تٌفسّر كلمة "أوتوماتيك" القضية بأكملها، بحيث يقوم نظام التروس بتغيير التروس نسبةً لسرعتك وظروف الطريق. فكل ما عليك فعله هو الضغط على دوّاسة الوقود لزيادة السرعة وعلى دوّاسة البريك لتقليلها. كما أنّ عصى الجير قد تمت إزالتها أيضاً، وتم استبدالها بمقبض يُمكنّك من اختيار القيادة (D) أو الرجوع العكسي (R) أو الاصطفاف (P) أو الوضع المحايد (N).
يتوفر في السوق نوعَين من علب التروس الأوتوماتيكية، التقليدية والتروس ذات الحركة المستمرة (CVT)، بحيث أنّ الـCVT حلّ مكان علبة التروس التقليدية بشكل سريع بما أنّ التروس الأوتوماتيكية أصبحت خياراً للكثيرين.
أفضل أنواع علب التروس، التروس الأوتوماتيكية اليدوية
مع ولادة علبة التروس الأوتوماتيكية، افتقد بعض السائقين شعور التحكّم بالمحرك عندما تتغير دورته صعوداً وهبوطاً، وفي نفس الوقت، لا يريدون فقدان الراحة التي تتوّفر في قيادة الأوتوماتيك.
ومن هنا جاءت فكرة ابتكار علبة التروس الأوتوماتيكية اليدوية (AMT)، والتي يُفترض بها امتلاك أفضل خصائص أنظمة التروس اليدوية والأوتوماتيكية.
تتشابه كثيراً السيارة المُجهّزة بعلبة تروس أوتوماتيكية يدوية (AMT) بالسيارة الأوتوماتيكية، بحيث أنّها لا تمتلك دوّاسة كلتش، ولكن تختلف عنها بإمكانية نقل الغيارات بالسرعة الأعلى والأقل بشكل يدوي. ويُعتبر هذا النوع من أنظمة التروس خياراً لسيارات الأداء العالي المُصنّعة من قبل شركة فيات ومازيراتي ولامبورغيني.
تتميّز علبة التروس الأوتوماتيكية اليدوية (AMT) بقدرة استهلاك إقتصاديّة ممتازة للوقود مقارنةً بالأنظمة السابقة لها، كما تمتاز بقدرتها على الاستجابة السريعة والتسارع الملحوظ.
وبالرغم من أن نظام علبة التروس الأوتوماتيكية اليدوية (ATM) أفضل من علب التروس اليدوية والأوتوماتيكية، إلّا أنّه لا يخلو من المساوئ، بحيث أن سعر هذا النظام مرتفع نسبةً لكونه تكنولوجيا جديدة وأكثر تعقيداُ من الأنظمة الأخرى، بالإضافة لتكاليف وصيانة أعلى. كما يميل هذا النظام لعدم التوازن في حالات القيادة على سرعات منخفضة وفي حالات الاصطفاف.
وأمّا بالنسبة للإيجابيات، فمن المتوّقع أن يَحل نظام الـATM مكان أنظمة التروس الأوتوماتيكية فور انخفاض سعرها وتحسين التكنولوجيا الخاصة بها.
