تويوتا وإبراهيم خليل كانو: دعم الرياضيين ذوي الإعاقة في البحرين
الكلمات الرئيسية:
غالبًا ما يطلق الأشخاص المؤثرون والشركات متعددة الجنسيات حملات اجتماعية لتقديم الدعم للمجتمع. لا تسهم هذه المبادرات الخيرية فقط في المصلحة العامة، بل تعزز أيضًا سمعة الشركات. في إطار أهدافها الاجتماعية، تويوتا، الموزع الرسمي في البحرين، قادت الدعوة لمشاركة البحرين في الألعاب البارالمبية كجزء من حملة ابدأ مستحيلتك التابعة لتويوتا.
من خلال هذه المبادرة، تهدف تويوتا ومجموعة إبراهيم خليل كانو إلى خلق مجتمع متنقل قائم على مبادئ الاستدامة والشمولية. وقد تعاونت مجموعة إبراهيم خليل كانو مع اللجنة البارالمبية الوطنية البحرينية لدعم الرياضيين ذوي الإعاقة المشاركين في الألعاب البارالمبية.
وقد أكد رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، الشيخ محمد بن دوايج آل خليفة، على أهمية الشركات العامة والخاصة في تعزيز الأنشطة الرياضية وإدماج ذوي الإعاقة، الذين أثبتوا أنه بالإرادة والعمل الجاد يمكن تحقيق المستحيل.
صرح قائلًا: "نحن فخورون جدًا بشراكتنا مع إبراهيم خليل كانو، إحدى أهم الشركات العائلية في البحرين، وكذلك مع تويوتا، الاسم العالمي المعروف. إن التزام القطاع الخاص بتشجيع الاستثمار في المجال الرياضي الوطني يتماشى مع القيادة الحكيمة للبلاد، بدعم من اللواء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة."
علق السيد طلال فؤاد كانو، المدير العام لمجموعة كانو، قائلًا: "لدينا فريق متميز من الرياضيين المحترفين الحائزين على جوائز وذوي الإعاقة في البحرين، وتساعد الشراكات مثل هذه على تشجيع المزيد من الأفراد على السعي لتحقيق أحلامهم، متجاوزين أي عقبات قد تواجههم."
وأضاف السيد كانو: "لقد كانت مجموعة إبراهيم خليل كانو مواطنة فخورة في البحرين لأكثر من 70 عامًا. نحن متحمسون لجلب مبادرة ابدأ مستحيلتك من تويوتا إلى البحرين وتشجيع الجميع على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. إنه لمن دواعي سرورنا أن نقف مع هؤلاء الأفراد الملهمين الذين يثبتون أنه بالإرادة، يمكن تحقيق نجاح كبير."
للاحتفال بالرياضيين ذوي الإعاقة المشاركين في الألعاب البارالمبية، ذكر الشيخ محمد أيضًا أسماء الرياضيين المؤهلين، مشيرًا إلى أن العديد منهم سيتنافسون في أحداث صعبة مثل رمي القرص ورمي الرمح.
أطلقت تويوتا هذه الحملة في عام 2015، والتي ستظل نشطة حتى عام 2024، لتقديم دعم قوي للرياضيين ذوي الإعاقة من خلال توفير منتجات تنقل خاصة آمنة وفعالة. تشمل هذه الأنظمة الذكية للنقل، وأنظمة المرور الحضرية، وتقنيات الاتصال بالمركبات. من خلال تنفيذ مثل هذه التدابير، يمكن للمجتمع تبني نهج أكثر عدالة، مما يوفر فرصًا متساوية للجميع ويحقق أفضل استفادة من المواهب للنمو والتطور الجماعي.