أكثر وأقل السيارات عرضة للاختراق: لمحة عن الأمن السيبراني
الكلمات الرئيسية:
مقدمة في أمن السيارات
تأتي التكنولوجيا الحديثة بسعر. من جهة، تجعل الابتكارات حياة الناس أسهل، لكنها تفتح أيضًا طرقًا جديدة للتسبب في الأذى، والسيارات ليست استثناءً. مع أنظمة التحكم الكاملة بالكمبيوتر، أصبحت المركبات عرضة للهجمات السيبرانية. وفقًا لتقرير حديث من CNN، فإن Jeep Cherokee 2014 وCadillac Escalade 2015 وToyota Prius 2014 تم تقييمها كأكثر السيارات "عرضة للاختراق"، بينما تعتبر Dodge Viper 2014 وAudi A8 2014 الأقل "عرضة للاختراق" من بين 20 طرازًا تم اختباره من قبل باحثي أمان السيارات.
فهم نقاط ضعف المركبات
تكمن المشكلة في هذه السيارات في أن الأنظمة المختلفة، مثل نظام المعلومات والترفيه والتحكم في المحرك، تتواجد على نفس الشبكة. إذا قام السائق بتنزيل فيروس على هاتفه المحمول ثم اتصل عبر البلوتوث بسيارته، يمكن أن يصيب الفيروس الشبكة ويدخل نظام التحكم في المحرك. تسمح هذه الثغرة للقراصنة بالوصول إلى وظائف حاسمة مثل التوجيه، التحكم في المحرك، والمكابح، مما يمكنهم من السيطرة على السيارة عن بُعد، مما يشكل مخاطر كبيرة على الركاب.
لماذا تعتبر بعض السيارات أكثر أمانًا
على العكس من ذلك، فإن Audi A8 لديها أنظمتها التقنية المتطورة، مثل نظام التحكم في السرعة التكيفي، على شبكات مختلفة عن أنظمة الاتصالات اللاسلكية. وبالمثل، فإن Dodge Viper تتضمن عددًا قليلاً جدًا من المكونات التي يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر، مما يجعل هذه المركبات أكثر أمانًا ويصنفها كأقل "عرضة للاختراق".
طريقة الاختبار
تحديث: تم اختبار كل سيارة تحت ثلاث فئات:
- سطح الهجوم: تشمل هذه الفئة مجموعة الميزات التي يمكن اختراقها، مثل البلوتوث، الواي فاي، المفاتيح، وأنظمة مراقبة ضغط الإطارات.
- هندسة الشبكات: يقيم هذا الوصول إلى هذه الميزات داخل الأنظمة الحرجة للمركبة، بما في ذلك المكابح والتوجيه.
- التحكم السيبراني الفيزيائي: يركز هذا على ميزات المركبة التي يمكن التحكم فيها لاسلكيًا، مثل المكابح التلقائية ومستشعرات الركن.