شراكة هيونداي مع أرامكو وجامعة الملك عبدالله لتطوير الوقود الإلكتروني الصديق للبيئة
الكلمات الرئيسية:
مستقبل محركات الاحتراق الداخلي
لقد تعهدت تقريباً جميع شركات صناعة السيارات حول العالم بأن تصبح شركات كهربائية بالكامل أو ستعمل على تعزيز عروضها من السيارات الكهربائية بشكل كبير بحلول عام 2030. تشير هذه الاتجاهات إلى أن عصر محركات الاحتراق الداخلي التقليدية قد يقترب من نهايته.
التزام هيونداي بالابتكار
ومع ذلك، ليست الأمور كلها قاتمة. هيونداي أعلنت عن تعاون مع شركة النفط السعودية، أرامكو، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لتطوير وقود إلكتروني جديد لمحرك احتراق شراري ذو احتراق خفيف للغاية. تأتي هذه المبادرة كجزء من الهدف الأوسع لهيونداي في الانتقال إلى السيارات الكهربائية مع استكشاف تقنيات صديقة للبيئة.
محفظة سيارات هيونداي الكهربائية
لقد أوضحت هيونداي أنها ستستمر في تقديم سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات (BEV) وسيارات كهربائية تعمل بخلايا الوقود (FCEV) كجزء من استراتيجيتها لتحقيق تنقل محايد للكربون. كما تؤكد الشركة على أهمية تقنيات محركات الاحتراق الداخلي الصديقة للبيئة، والتي ستستخدم الوقود الصديق للبيئة ومحركات الاحتراق الخفيف للغاية خلال هذا الانتقال نحو الكهرباء.
ما الذي يجعل الوقود الإلكتروني صديقاً للبيئة؟
يطرح سؤال شائع: كيف يكون الوقود الإلكتروني أكثر صداقة للبيئة من البنزين أو الديزل التقليدي؟
- يتم إنتاج الوقود الإلكتروني من خلال التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الكهرباء المتجددة.
- يستخدمون الهيدروجين الأخضر وثاني أكسيد الكربون في عملية الإنتاج.
- تظهر التقارير أن هذه الوقود لديها انبعاثات دورة حياة أقل بنسبة 80% مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي.
جهود البحث والتطوير التعاونية
ستتعاون أرامكو وجامعة الملك عبدالله مع هيونداي خلال العامين المقبلين. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز البحث والتطوير في تكنولوجيا الوقود الإلكتروني.
الموارد والخبرات
ستقوم هيونداي بتزويد فرق البحث بمحرك بنزين حديث ذو احتراق خفيف للغاية. في حين تهدف أرامكو إلى الاستفادة من الوقود المتقدم لإنشاء تركيبات وقود فعالة، مع إشراف جامعة الملك عبدالله على تقنيات النمذجة والاختبار في مركز أبحاث الاحتراق النظيف (CCRC).
آراء الخبراء
"عندما يتم طرح المركبات الكهربائية الهجينة، فإن التحدي الحقيقي يكمن الآن في تحقيق تقدم في الوقود المثالي وأنظمة الاحتراق الاستثنائية. توفر فريق أرامكو خبرات تصميم وخلط الوقود لتعزيز أداء احتراق محركات هيونداي موتور جروب، مما قد يؤدي إلى تطبيق الوقود الإلكتروني الاصطناعي"، كما صرح أحمد ع. الخويطر، كبير مسؤولي التكنولوجيا في أرامكو.
وأضاف البروفيسور دونال برادلي، نائب رئيس الأبحاث في جامعة الملك عبدالله، "بناء أنظمة نقل أكثر كفاءة وأقل تلوثاً هو مساهمة حاسمة في النهج الدائري للاقتصاد الكربوني لمواجهة تغير المناخ. مركز أبحاث الاحتراق النظيف لدينا في وضع مثالي لدعم هذا التطور الكبير بفضل سجله الممتاز في تحسين الوقود منخفض الكربون. نتطلع إلى التعاون عن كثب مع زملائنا في أرامكو وهيونداي في هذا المشروع المثير."