تطور أنظمة نقل الحركة اليدوية وDSG وتأثيرها على تجربة القيادة
الكلمات الرئيسية:
مقدمة
كان هناك وقت كانت فيه القيادة بناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي لها أهمية كبيرة، وذلك لسبب وجيه. فقد اشتهرت أنظمة النقل اليدوية بتقديم تحكم أفضل، وأداء متفوق، وتجربة قيادة مميزة؛ لدرجة أن البعض يعتبرها "الناقل الذي يقوده الرجال الحقيقيون".
ظهور نظام DSG
ومع ذلك، أدى تأثير النسوية إلى اختراع DSG (ناقل الحركة المباشر) - وهو نظام نقل حركة يدوي مزود بدواسة مزدوجة التحكم إلكترونياً. بدون دواسة القابض وبالتحكم الأوتوماتيكي أو شبه الأوتوماتيكي، يسمح نظام DSG للسيارة بالعمل في تروس متعددة في نفس الوقت، مما يقلل من التأخير ويقدم تبديلات سريعة للغاية.
قد يهمك أيضاً: أسرع ثلاث سيارات في العالم
فوائد نظام DSG
ما لم تكن كييتشي تسوتشيا أو كاموي كوباياشي، فلا بد أن هناك بعض التأخير أثناء تبديل التروس. مع أنظمة DSG ذات الدواسات المزدوجة، يتم تقليل أوقات التبديل بشكل كبير، مما يؤدي إلى نقل المزيد من الطاقة إلى عمود القيادة، مما يقلل من فقدان الطاقة ويحسن أوقات اللفة.
كما لا يمكن تجاهل العملية العملية لأنظمة DSG. فالتنقل لمدة خمسة وعشرين دقيقة للعمل مع نقل حركة يدوي قد يستغرق على الأقل عدة مئات من تبديلات التروس. بينما قد يكون ذلك ممتعًا، هل هو ما تريده حقًا بعد يوم عمل شاق وزملائك يضغطون على أعصابك؟
بينما كان يُعتقد أن أنظمة النقل اليدوي أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من نظيراتها الأوتوماتيكية، لم يعد هذا هو الحال. تقدم أنظمة DSG وCVTs (آسف لعشاق النقل اليدوي!) الآن أرقام كفاءة وقود أفضل وتثبت أن النقل اليدوي في طريقه للخروج. كان لابد أن يحدث ذلك، خاصة مع وجود أنظمة أوتوماتيكية بـ 10 سرعات الآن على أرفف المعارض!
قد يهمك أيضاً: رولز رويس تكشف عن فانتوم الثامنة 2018 في لندن
ما الذي تبقى من أنظمة النقل اليدوي؟
بخلاف عامل "سأموت!" الخاص بنظام النقل اليدوي، لا يبقى الكثير. أنا مؤيد لرؤية سيارة يدوية ممتعة في عطلة نهاية الأسبوع، ولدي واحدة، لكن أحيانًا تكون الحقيقة مؤلمة ويجب أن تتخلى التكنولوجيا القديمة عن مكانها للتكنولوجيا الأحدث والأفضل.
بالطبع، سيكون هناك عدد من عشاق أنظمة النقل اليدوي الذين سيختلفون بشدة ويرغبون في قيادة نظام يدوي كل يوم من حياتهم، وهذا جيد، لكن يجب أن نسأل، كم من الوقت حتى ينتهي كل هذا؟ في الحقيقة، لست أترقب موت نظام النقل اليدوي بقدر ما أترقب زوال محرك البنزين.