د. محمد بن سليم يناقش تأثير سباقات أبوظبي على رياضة السيارات في الإمارات
الكلمات الرئيسية:
د. محمد بن سليم يناقش تأثير سباقات أبوظبي على رياضة السيارات في الإمارات

نظرة عامة على بطولة FIA رالي الشرق الأوسط 2013
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 يناير 2013: يبرز د. محمد بن سليم أن التحدي المكون من خمس سيارات من قبل سباقات أبوظبي في بطولة FIA رالي الشرق الأوسط 2013، التي تنطلق في قطر، قد تعيد إحياء السلسلة الإقليمية.
عصر جديد لسلسلة الشرق الأوسط
يرى سليم أن رالي قطر الدولي هو نقطة البداية لعصر جديد لسلسلة الشرق الأوسط. تشمل بطولة هذا العام:
- ثلاث بطولات جديدة متوازية:
- سيارات الإنتاج من فئة N
- السائقون الشباب
- المركبات ذات الدفع الثنائي
- فئة T3 للسيارات ذات الدفع الثنائي والدفع الرباعي
تعزيز المشاركة والشعبية
بعد إقناع مجلس رياضة السيارات العالمي بإعادة هيكلة البطولة لإعادة بناء شعبيتها المتلاشية، يعتقد سليم أن مشاركة خمسة سائقين إماراتيين في فريق سباقات أبوظبي ستعزز الجهود لجذب المزيد من المواهب العربية الشابة.
“هذا تطور إيجابي جداً لرياضة السيارات في الإمارات، ولبطولة رالي الشرق الأوسط”، صرح سليم، رئيس نادي السيارات والسياحة في الإمارات. وسيحضر رالي قطر الدولي، الحدث الأول في سلسلة 2013 المكونة من ست جولات.
خلق فرص للسائقين الإماراتيين الشباب
“أحد الأفكار الرئيسية وراء سباقات أبوظبي هو خلق المزيد من الفرص للسائقين الإماراتيين الشباب للمنافسة في أحداث رياضة السيارات الدولية، مما يعزز جهودنا في إعادة تشكيل البطولة”، أضاف سليم.
“مع خمسة سائقين إماراتيين وأفضل فريق دعم محترف شهدناه في الشرق الأوسط، ستساعد هذه المبادرة في رفع ملف البطولة، وجذب انتباه سائقين عرب شباب آخرين، وجلب المزيد من الرعاة الذين تحتاجهم رياضة الرالي لاستعادة مكانتها.”
تكوين فريق سباقات أبوظبي
يتكون تحدي سباقات أبوظبي من الشيخ خالد القاسمي، مدعوماً بـ:
- ماجد الشامسي
- بدر الجبري في سباق اللقب الجديد لفئة N
- محمد المتوكل
- محمد عبد الله حسين السهلاوي في بطولة الدفع الثنائي
ابتكارات في رياضة الرالي
يبدأ رالي قطر الدولي غداً في الساعة 8 صباحاً، ويشمل نظام تتبع متطور مصمم للقضاء على انحرافات المسار. تم اختبار هذا النظام بنجاح خلال رالي دبي الدولي الشهر الماضي وسيتم استخدامه طوال بطولة الشرق الأوسط لهذا العام.
تكنولوجيا التتبع لمنافسة عادلة
ستكون سيارات الرالي مجهزة بأجهزة تتبع تراقب عندما ينحرف المتنافسون عن المسار بأكثر من عشرة أمتار، مما يسمح لمنظمي الرالي بفرض عقوبات زمنية. يضمن هذا النظام المحدث مستوى أكثر عدلاً من المنافسة، حيث يتم استبدال العقوبات الأكثر قسوة بعقوبات أكثر واقعية، مما يسمح لأولئك الذين ينحرفون عن الخط بالاستمرار في المنافسة.