بورشه تخسر أكثر من مليار دولار في 2024 بسبب تراجع المبيعات في الصين!
الكلمات الرئيسية:

تراجع كبير في أرباح بورشه لعام 2024
أعلنت شركة بورشه الألمانية عن انخفاض حاد في صافي أرباحها لعام 2024 بنسبة 30.3%، ليصل إلى 3.6 مليار يورو (ما يعادل 3.9 مليار دولار). هذا التراجع يمثل خسارة تتجاوز مليار دولار مقارنة بأرباح الشركة في العام السابق.
الصين وراء الأزمة المالية لبورشه؟
وفقًا لتقرير الشركة، يعود السبب الرئيسي لهذا التراجع إلى ضعف أداء مبيعاتها في الصين، التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق السيارات الفاخرة عالميًا. انخفاض الطلب هناك أثر بشكل ملحوظ على إجمالي إيرادات الشركة، مما أدى إلى انخفاض عدد التسليمات بنسبة 3%، حيث تم تسليم 310,700 سيارة فقط خلال 2024.
ارتفاع التكاليف وتأثيرها على الأرباح
لم يكن ضعف السوق الصيني السبب الوحيد لتراجع الأرباح، فقد أشارت بورشه إلى أن تكاليف تحديث خطوط الإنتاج لعبت دورًا كبيرًا في انخفاض الأرباح. ومع زيادة استثماراتها في تطوير المحركات الهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي، ارتفعت التكاليف التشغيلية، مما ضغط على هوامش الربح.
تغييرات إدارية وخطة لإعادة الهيكلة
في خطوة لاحتواء الأزمة، أعلنت بورشه في فبراير الماضي عن إعادة هيكلة مجلس إدارتها، وشملت التغييرات رحيل المدير المالي لوتس ميشكه، ورئيس المبيعات ديتليف فون بلاتن. كما كشفت الشركة عن خطة لتخفيض عدد الوظائف، حيث سيتم شطب 1,900 وظيفة بحلول عام 2029.
مستقبل بورشه.. هل ستتعافى قريبًا؟
تسعى بورشه إلى تحقيق استقرار مالي من خلال زيادة استثماراتها في السيارات الهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي، بدلاً من الاعتماد الكلي على السيارات الكهربائية. يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن بورشه من استعادة مكانتها القوية في الأسواق العالمية خلال السنوات القادمة؟
الأسئلة الشائعة (FAQs)
-
لماذا انخفضت أرباح بورشه في 2024؟
- بسبب ضعف المبيعات في الصين وارتفاع تكاليف تحديث خطوط الإنتاج.
-
كم بلغت خسائر بورشه مقارنة بالعام السابق؟
- خسرت الشركة أكثر من مليار دولار من أرباحها مقارنة بعام 2023.
-
ما هو عدد السيارات التي سلمتها بورشه في 2024؟
- تم تسليم 310,700 سيارة بانخفاض 3% عن العام السابق.
-
هل هناك تغييرات إدارية في بورشه؟
- نعم، تم إعادة هيكلة مجلس الإدارة، ورحل المدير المالي ورئيس المبيعات.
-
ما هي خطة بورشه لمواجهة الأزمة؟
- تركز على تعزيز استثماراتها في السيارات الهجينة وإعادة هيكلة مواردها البشرية.
الخلاصة
تواجه بورشه تحديات مالية كبيرة بسبب ضعف مبيعاتها في الصين وارتفاع تكاليف الإنتاج. ومع التغييرات الإدارية وخطط إعادة الهيكلة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح استراتيجيتها الجديدة في تعويض الخسائر وتعزيز مبيعاتها المستقبلية.