القاسمي يقوم بعمليات الإحماء قبيل اختبار السويد الصعب
الكلمات الرئيسية:
مشاركة الشيخ خالد القاسمي في رالي السويد: تحديات وإصرار
التحضيرات لرالي السويد
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 فبراير 2013: بدأ السائق الإمارتي الشيخ خالد القاسمي، والذي يقاوم المراحل الأخيرة لمرض الانفلونزا، عمليات الإحماء والتدريب التحضيرية لاختبار السويد القادم ضمن بطولة العالم للراليات.
تحديات الرالي
يخطط القاسمي للمشاركة في تسع جولات ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، ويشكل رالي السويد اختبارًا خاصًا وصعبًا بالنسبة له. فهو لا يزال يقاوم أعراض المرض، ويتنافس وسط ظروف مناخية قاسية.
منافسة قوية
يتنافس السائق الإماراتي، والمرشح لإنهاء السباق بين العشرة الأوائل وكسب بعض النقاط، للمرة الرابعة في رالي السويد. يتميز هذا الرالي بكثافة الثلوج على الطرقات، مما يتطلب من السائقين مهارات أكبر.
تصريحات الشيخ خالد القاسمي
قال القاسمي: "لم أتعود المنافسة في مثل هذه الظروف، لكنني وبحمدالله تمكنت من تطوير مهاراتي مرة بعد أخرى. لقد تطورت بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت من الخروج بين العشرة الأوائل في آخر مشاركة لي في 2011."
وأضاف: "هذه أول مشاركة لي مع الفريق وفي سيارة الستروين دي أس3 العالمية للراليات، لذا لن أضع لنفسي طموحًا عاليًا، لكنني بلا شك سأبذل قصارى جهدي وسيكون من الرائع لو تمكنت من الخروج بين العشرة الأوائل."
التأقلم مع الظروف
أوضح القاسمي، والذي بدأت أعراض إصابته بالانفلونزا قبل أسبوعين خلال التحضيرات للمشاركة في رالي قطر الدولي: "الحمدلله، أشعر بتحسن كبير الآن، لكن أعراض المرض لا تزال موجودة، والطقس هنا في السويد لا يساعد على التعافي."
أضاف القاسمي، الذي يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات للمرة الأولى منذ أكتوبر 2011: "يساورني شعور جيد منذ أن وصلت هنا، ويمكن أن أعزي هذا الشعور للاهتمام الكبير الذي ألقاه من الفريق وروح الإصرار التي يتمتع بها الأعضاء."
الاحترافية في الفريق
قال القاسمي: "لقد تم فحص وإعادة النظر في كل شيء. هذا الفريق احترافي للغاية في كل شيء، بدءًا من الطعام حتى تجهيز السيارة. قمت باختبار السيارة يوم الأحد حيث كان الفريق كله يعمل على تجهيز سيارتي فقط."
تجربة قيادة جديدة
أضاف القاسمي، الذي يشارك في الرالي رفقة الملاح سكوت مارتن: "بعد قيادة سيارة دي أس3 المخصصة للراليات الإقليمية للمرة الأولى في قطر، كانت هذه هي المرة الأولى التي أقود فيها السيارة المخصصة للراليات العالمية، وهي مختلفة قليلاً، بالإضافة إلى أنها المرة الأولى لي التي أقود فيها على الثلج."
تابع: "أن تبدأ بقيادة هذه السيارة هو أمر صعب جدًا، خاصة في الصباح عندما يكون المسار ضيقًا ويتطلب مهارة قيادية."
الاستعدادات النهائية
وقبل الانطلاق، تمكن القاسمي من تبادل الملاحظات مع زميله في الفريق ميكو هيرفينان، الفائز بلقب رالي السويد مرتين، بالإضافة إلى زملائه في فريق ستروين توتال أبوظبي، سيبستيان لوب ودانيل إلينا.
كما سينافس أيضًا داني سوردادو وكارلوس ديل باريو في سيارة ستروين أخرى ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات.
تفاصيل الرالي
تتضمن المرحلة الافتتاحية لرالي السويد جولة تأهيلية وجولة أولى خاصة، بينما تشهد الأيام الثلاث اللاحقة انعقاد ثمانية، تسعة وسبعة جولات على التوالي قبل اختتام أحداث الرالي في منطقة كارلستاد يوم الأحد.