القاسمي مستعد للإثارة في اختبار السويد
الكلمات الرئيسية:
الشيخ خالد القاسمي يستعد للعودة إلى بطولة العالم للراليات في السويد
مقدمة
ابوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 يناير 2013: يستعد السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي لاختبار صعب يشكل تحديا كبيرا للمهارات القيادية مع عودته للمشاركة من جديد في بطولة العالم للراليات في السويد نهاية الاسبوع القادم.
عودة القاسمي إلى الراليات
وقبيل أول مشاركة له في موسم 2013 من البطولة العالمية مع فريق ابوظبي ستروين العالمي للراليات، يرى القاسمي بأنه يبدأ حقبة جديدة في مسيرته الاحترافية كما أكد جاهزيته للمشاركة ضمن مستوى أكثر تقدما واحترافية.
تصريحات القاسمي
وقال: "اشعر بتحسن كبير واتطلع قدما للعودة لبطولة العالم للراليات. لم أتمكن من تحقيق كل ما اطمح به بعد وأتمنى مع عودتي من جديد للساحة العالمية من تحقيق انجازات أكبر وبالطبع اكتساب المزيد من الخبرة".
التحديات في رالي السويد
تعتبر مشاركة القاسمي في رالي السويد، الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات والتي تقام حصراً على الطرقات المكسوة بالثلوج، أول مشاركة دولية له بعد انقطاع لفترة 15 شهرا عن المنافسات، وبالتحديد في رالي كتالونيا الإسباني.
تحضيرات القاسمي
واعترف النجم الإماراتي بتحمسه للمشاركة في جولة السويد لما يشكله الرالي من تحد للمهارات القيادية، وبالأخص بعد تألقه الأخير في رالي قطر الدولي، الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط للراليات، والذي اقيم في ظروف وأجواء مغايرة تماماً لتلك التي يشهدها رالي السويد.
اختبار صعب
وقال القاسمي: "هذا اختبار صعب جداً، خاصة بعد المشاركة في رالي قطر. الأجواء مختلفة كلياً عن بعضها البعض في كلا الراليين. بالنسبة لي كسائق راليات علي التكيف مع كافة الأجواء والتضاريس. وهذا ليس بالأمر الهين؛ لا يوجد سباقات متماثلة بشكل كامل. كل شيء يختلف من سباق لآخر وكل واحد يمثل تحدياً خاصاً".
استعدادات القاسمي
بعد ابتعاده عن الساحة الرياضية لمعظم أحداث العام 2012 نظراً للإصابة، عاد القاسمي للتألق وتمكن من تصدر النصف الأول لرالي قطر الدولي ضمن ابوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، قبل أن يعاكسه الحظ ويثقب أحد إطارات سيارته ليذهب لقب الرالي للقطري ناصر العطية.
التحضيرات الفنية
بعد المناورات والمطاردات الصحراوية المنهكة على مشارف العاصمة القطرية والتعامل باحترافية مع المشاكل الاعتيادية في الراليات، يتوجب على القاسمي الآن القيام بتعديل فوري على تجهيزات سيارته والتي من شأنها أن تساعده في التعامل مع المناخ الشديد البرودة والثلوج التي تغطي طرقات رالي السويد.
خبرة سائقين آخرين
ومنذ إطلاق رالي السويد لأول مرة عام 1950، تمكن سائق واحد فقط من خارج المنطقة الإسكندنافية من الفوز بلقب الرالي، وهو بطل العام تسع مرات الفرنسي سيبستيان لوب، والزميل الجديد للقاسمي في فريق ستروين، والذي بلا شك سيكون متواجداً لتقديم النصيحة للسائق الإماراتي.
التحضيرات الجماعية
تسطر خبرة لوب في القيادة في الأجواء المطرية بتمكنه من الفوز للمرة السابعة برالي مونتي كارلو لصالح فريق ستروين أبوظبي توتال العالمي للراليات – أحد فريقين مشاركين في بطولة العالم للراليات ضمن الشراكة الجديدة بين أبوظبي للسباقات وستروين ريسنغ.
التعاون والتطوير
في السويد، يتحد لوب مع السائق الفنلندي ميكو هيرفونان – الفائز بلقب رالي السويد عامي 2010 و2011 – والإسباني داني سوردو. في حين يتوق القاسمي، والذي يشارك في السباق رفقة الملاح البريطاني سكوت مارتن على متن سيارة أخرى من نوع ستروين العالمية للراليات، للانضمام للثلاثي في اليوم المخصص للتدريبات قبل انطلاق الرالي.
علق القاسمي، والذي قاد توقيع الشراكة مع ستروين بصفته رئيساً لشركة ابوظبي للسباقات، قائلاً: "شاركت إلى جانب السائق ميكو لمدة أربع سنوات ومعرفتي وطيدة بـ سيبستيان وداني من خلال مشاركاتنا في الراليات. نحن الآن زملاء في نفس الفريق وبالتأكيد هذا سيساهم بشكل كبير في تطوير معارفي وخبراتي. سنمضي الكثير من الوقت معاً لمشاركة الخبرات والنصائح ومساعدة الآخرين في تحسين تحديد نقاط الضعف لديهم وتحسينها".
تطلعات المستقبل
ويرى القاسمي بأن الخبرة والمعرفة التي تحوزها الصانعة العالمية ستروين، الحائزة على لقب فئة الصانعين ثماني مرات، ستساعده في التقدم أكثر بمهنته. وقال: "أنا متحمس جداً بهذه الشراكة الجديدة. كل شيء يبدو رائعاً في السيارة الجديدة والزملاء الجدد. لا شك بأن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في الارتقاء بأبوظبي للسباقات للمستوى المتوقع".
انطلاق رالي السويد
وينطلق رالي السويد يوم الخميس القادم بحصة تأهيلية وجولة استعراضية خاصة، يتبعها 21 جولة تعقد على مدار ثلاثة أيام يزور فيها عدد من المناطق السويدية ويجتاز الحدود السويدية قبل أن يعود مجدداً لنقطة النهاية في السويد.