القاسمي يوجه أنظاره لرالي الكويت بعد عودة صعبة لبطولة الشرق الأوسط للراليات في السويد
الكلمات الرئيسية:
مشاركة الشيخ خالد القاسمي في رالي السويد وتطلعاته نحو رالي الكويت
العودة إلى المنافسة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2013: وجه السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي أنظاره نحو بطولة الشرق الأوسط للراليات التي تقام في الكويت الشهر القادم بعد خيبة الأمل التي واجهها في رالي السويد وبعد انقطاع دام 16 شهرا عن البطولة العالمية.
حادث رالي السويد
حرم القاسمي وملاحه المساعد البريطاني سكوت مارتن، والمشاركان على متن سيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، من المكافأة على إنجازهما بتمكنهما من اختراق السائقين المشاركين في السويد. وذلك بعد أن تعرضا لحادث مساء يوم السبت أجبرهما على الخروج من المنافسة.
التخطيط لرالي الكويت
بعد ذلك بساعات، استعاد السائق الإماراتي عزيمته وباشر بالتخطيط مسبقا لمشاركته القادمة في رالي الكويت الدولي، الجولة الثانية لبطولة الشرق الأوسط للراليات 2013، والذي سيقام في الفترة ما بين 21-23 مارس القادم، ووجه أنظاره للقب الرالي.
تصريحات القاسمي
صرح القاسمي، والذي سرعان ما استقل طائرة للعودة للوطن الدافئ والشمس الساطعة، خاصة وأن الحرارة في السويد لم ترتفع عن الصفر مئوية، وقال: "ما حدث قد حدث. وأنا الآن أتطلع وأستعد لمشاركتي القادمة في الكويت".
وأضاف: "لقد اجتمعت بالفريق وقمنا بوضع استراتيجية لمشاركتنا القادمة في الكويت، وسنقوم بالكثير من الاختبارات للتأكد من جاهزيتنا واستعدادنا".
تحديات رالي السويد
بعد انزلاق مركبته مرة ثانية واصطدامها بكومة ثلجية في رالي السويد، أبدى القاسمي عزما ومقاومة شديدين في محاولة منه للتغلب على سوء الحظ الملازم له، وتمكن خلال المرحلة الخاصة الثالثة من التقدم 20 مركزا ليصبح ترتيبه في المركز 19 بسيارته أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات.
سيطرة القاسمي على الموقف
إلا أن القاسمي، والذي تمكن في آخر مشاركة له في رالي السويد قبل نحو سنتين من إنهاء الرالي بين العشرة الأوائل، فقد السيطرة على السيارة عند منعطف قوي في المرحلة الخاصة 15، ولم يتمكن من خوض جولة اليوم (والأخيرة) بسبب ارتفاع حرارة المحرك.
مشاعر القاسمي بعد الخروج من المنافسة
قال: "هذا أمر مؤسف حقا، خاصة وأنني قد تمكنت من التأقلم بعض الشيء وتمكنت من التقدم مراكز عديدة. المراحل كانت أسرع من تلك التي خضناها يوم الجمعة، وكان شعوري جيدا. أعلم بأنني إذا ما واصلت السباق لكنت قد تقدمت بالمراكز أكثر، أو لأنهيت السباق في المركز 12 وكنت سأسعد بهذا الإنجاز نظرا لبدايتي الغير موفقة".
وأضاف: "هذه الأمور تحدث. آخر مرة شاركت فيها في بطولة العالم للراليات بسيارة مجهزة بتجهيز خاص لبطولة العالم للراليات كان في أكتوبر 2011 وأنا الآن أشارك ضمن فريق جديد وسيارة جديدة، والظروف في السويد كانت صعبة للغاية. لكنني أتطلع قدما لباقي الموسم".
ختام رالي السويد
ومع تبقي أربعة مراحل خاصة في رالي السويد لاختتام الرالي، واصل بطل العالم للراليات تسع مرات، الفرنسي سيبستيان لوب، كفاحه للحفاظ على لقب بطولة العالم للراليات وترسيخ الشراكة الموقعة بين أبوظبي للسباقات وستروين ريسينغ.