التزام تويوتا بالحياد الكربوني في الشرق الأوسط
الكلمات الرئيسية:
مقدمة
في ظل التحديات المناخية المتزايدة، تعهدت العديد من دول الخليج بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، مما أدى إلى موجة من التشريعات الهادفة إلى تقليل الكربون. وقد أدى الطلب المتزايد في الشرق الأوسط على المركبات الكهربائية والحلول المستدامة إلى تعزيز التزام تويوتا بتحقيق خطوات ملموسة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز مبيعات المركبات الكهربائية على مستوى العالم. تستند استراتيجية الشركة إلى هدفها المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
النهج الاستراتيجي لتويوتا
تأخذ استراتيجية تويوتا بعين الاعتبار عوامل مثل احتياجات الاستخدام، والظروف الاقتصادية، ومصادر الطاقة، واستعداد البنية التحتية. تهدف تويوتا إلى المساهمة الفعالة في الأهداف المتعلقة بالحياد الكربوني لكل دولة تعمل فيها، مقدمة مجموعة من الحلول العملية.
مجموعة متنوعة من المركبات الكهربائية
تشمل مجموعة تويوتا المتنوعة من نماذج المركبات الكهربائية:
- المركبات الكهربائية الهجينة (HEVs)
- المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEVs)
- المركبات الكهربائية بخلايا الوقود (FCEVs)
- المركبات الكهربائية بالبطارية (BEVs)
يتضمن هذا النهج أيضًا تعزيز كفاءة المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي (ICE)، كما يتضح من طراز لاند كروزر 300 لعام 2021.
اعتماد السوق في الشرق الأوسط
شهد الشرق الأوسط اعتمادًا ملحوظًا لمركبات تويوتا الكهربائية، مع وجود دول مثل دبي التي تظهر تحولًا كبيرًا، خاصة في قطاع سيارات الأجرة، حيث تهيمن مركبات تويوتا الهجينة. علاوة على ذلك، أدت جهود المملكة العربية السعودية في تحسين كفاءة محركات الاحتراق الداخلي إلى تحقيق معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود ومتوسط زيادة مذهلة بنسبة 27% من 2016 إلى 2022.
مجموعة العروض
حاليًا، تقدم تويوتا مجموعة متنوعة من أكثر من 10 نماذج من المركبات الكهربائية لكل من تويوتا ولكزس، مما يجعلها المزود الأكبر في المنطقة في هذا القطاع. من الطرازات المدمجة والموثوقة مثل كورولا إلى المركبات المتوسطة الحجم مثل كامري والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات مثل هايلاندر، تلبي تويوتا احتياجات مجموعة واسعة من العملاء الذين يسعون لتحقيق الاستدامة دون المساومة على الأداء والعملية.
الابتكارات في تكنولوجيا الوقود
تؤكد التعاونات مثل FLEET (تكنولوجيا محرك الوقود الشحمي الفعالة) على التزام تويوتا بتطوير تكنولوجيا خلايا الوقود ومحركات الهيدروجين والوقود الإلكتروني القائم على الهيدروجين، مما يفتح المزيد من الإمكانيات للهيدروجين في الشرق الأوسط.
الخاتمة
مع كل هذه الجهود، تتطلع تويوتا إلى أن تصبح محايدة للكربون وأن تسهم أيضًا في مستقبل الشرق الأوسط الخالي من الكربون.