الشرطة في أبو ظبي تعيد ضبط الحد الأقصى للسرعة في الإمارة
الكلمات الرئيسية:
تغيير حدود السرعة في أبوظبي وتأثيرها على السائقين
أهمية السرعة في الحوادث
تعتبر السرعة من الأسباب الرئيسية المسببة للحوادث ليس فقط في الإمارات بل في جميع أنحاء العالم. بالرغم من تجاوز معظم سائقي السيارات في الإمارات حد السرعة الموّضح على لافتات السرعة، إلّا أنّ الحوادث المؤدية لإصابات خطيرة أو المؤدية للموت أمر غير شائع فيها.
مراقبة السرعة في الإمارات
الآن تتم مراقبة جميع الطرق السريعة والطرق الأخرى في جميع مناطق الإمارات برادارات حتى يتم إلتقاط السائقين المخالفين للسرعة المحددة. وعلى خلاف العديد من الدول حول العالم، تم معايرة هذه الرادارات على حد معين للسرعة المسموحة قبل أن يتم التقاط السرعة من قبل كاميرة السرعة. وهذا يعني أنّه في حال وجود لافتة لحد السرعة تشير بأن السرعة المحددة هي 100 كم/ساعة، يمكن للسائقين أن تصل سرعتهم كحد أقصى ل120 كم/ساعة دون أن تقوم كاميرة السرعة بالتقاطهم. وتعتبر سرعة 160 كم/ساعة هي السرعة القصوى المتاحة للسائقين لبعض المناطق في أبوظبي مثل:
- طريق الشيخ خليفة بن زايد
- طريق العين أبوظبي
التغييرات القادمة في أبوظبي
تعتبر كل هذه المقاييس السابقة أمر على وشك التغيير في أبوظبي قريباً، حيث أنّ الشرطة ستقوم بتغيير حد السرعة المسموح بشكل كلي ابتداءً من الثاني عشر من شهر أغسطس القادم. فمثلا في حال كانت السرعة المحددة لأحد الطرق هي 100 كم/ساعة، فهذا يعني أنّه على السائقين عدم تجاوز هذه السرعة، حتى وإن كان التجاوز بسيطاً مثل 101 كم/ساعة كما في المثال السابق، وبالتالي ستقوم كاميرات السرعة بالتقاطهم.
إزالة لافتات السرعة الحالية
سيتم إزالة لافتات السرعة الحالية من جميع مناطق أبوظبي تقريباً. ويُقال أنّ الشرطة أكدت على عدم تأثر الطرق المذكور سابقاً بالقوانين الجديدة (طريق الشيخ خليفة بن زايد والعين في أبوظبي)، بحيث أنّ السرعة القصوى المسموحة للسائقين ستبقى 160 كم/ساعة.