مازدا تكشف عن محرك سكاي أكتيف-زد للجيل القادم من CX-5
الكلمات الرئيسية:

كشفت مازدا عن محرك سكاي أكتيف-زد - محرك رباعي الأسطوانات من الجيل القادم الذي سيعزز سيارة CX-5 الرياضية متعددة الاستخدامات في نهاية عام 2027. من المتوقع أن يحقق المحرك الجديد معايير جديدة للأداء والكفاءة، بما يتماشى مع لوائح الانبعاثات المستقبلية الصارمة.
سكاي أكتيف-زد: تقنية محرك المستقبل
سيحل محرك سكاي أكتيف-زد محل محركات مازدا الحالية سكاي أكتيف-إكس وسكاي أكتيف-جي. يتمتع بكفاءة حرارية أفضل ونطاق تشغيل أوسع. ربما تكون أكثر جوانب هذا المحرك إثارة هي تقنية الإشعال بالضغط المتحكم فيه (SPCCI) التي تسمح بالانتقال السلس بين وضعيات الإشعال التقليدي والإشعال بالضغط.

تم تصميم هذه التقنية لتوفير اقتصاد وقود يشبه الديزل وعزم دوران مع طابع دوران عالٍ وانبعاثات أنظف لمحركات البنزين.
تنفيذ لوائح الانبعاثات المستقبلية
تعمل مازدا على تصميم سكاي أكتيف-زد لتلبية لوائح يورو 7 المستقبلية في أوروبا ولوائح انبعاثات LEV IV وTier 4 في أمريكا الشمالية. من خلال تحسين عملية الاحتراق واستخدام أحدث تقنيات عزل الحرارة، تسعى مازدا لتحقيق التركيبة المثالية للهواء والوقود، مع أقصى كفاءة وأقل انبعاثات.

استخدام عبر منصات المحركات
لا تقتصر الابتكارات التكنولوجية المصاحبة لسكاى أكتيف-زد على المحركات رباعية الأسطوانات فقط. ستقوم مازدا بتطبيق التقدم في تكنولوجيا الاحتراق على محركاتها الأكبر سداسية الأسطوانات أيضًا، وهي في طور تحديث محركاتها الدوارة.

إن التنفيذ عبر المنصات يعكس استراتيجية العلامة التجارية اليابانية المتكاملة نحو تطوير مجموعة الحركة، حيث يتم توزيع الفوائد عبر مجموعة واسعة من نماذج السيارات.
تركيز استراتيجي على الاحتراق الداخلي
على الرغم من التركيز المتزايد في صناعة السيارات على الكهرباء، تلتزم مازدا بتحسين محركات الاحتراق الداخلي. تعكس مبادرة سكاي أكتيف-زد اعتقاد الشركة بأنه لا يزال هناك إمكانات هائلة لتعظيم تقنيات المحركات التقليدية، مما يوفر للعملاء تجارب قيادة فعالة وممتعة وتلبية المعايير البيئية.