نظرة على تجربة شراء السيارات في دول الخليج ومصر
الكلمات الرئيسية:
المقدمة
في عالم يتسارع نحو الرقمنة والأتمتة، أصبح عدد أقل من المشترين يتوجهون إلى المعارض والموزعين الفعليين. تفوت الشركات الفرصة من خلال تقديم تجربة تقل بكثير عن المستوى المطلوب. في الأسفل، ستجد بعض النصائح المفيدة التي يجب مراعاتها إذا كنت تعمل في مجال بيع السيارات.
نظرات سابقة
في مقالي السابق، هل نحن حقًا نتواصل مع المشترين عبر الإنترنت؟ عادات المشترين في الإمارات والسعودية والكويت، تناولت وجهات نظري حول دراسة حديثة أجرتها جوجل في المنطقة. كما ذكرت قليلاً عن تجربتي بعد زيارة المعارض في جميع أنحاء المنطقة.
تجارب شخصية
أولاً، أود أن أؤكد أن هذه الآراء تستند بالكامل إلى تجربتي الشخصية، لذا ليس هناك بيانات تدعم استنتاجاتي. يتناول هذا المقال رأيي وكيف شعرت بعد زيارة العديد من المعارض في المنطقة.
على مدار الأشهر الستة الماضية، قمت بزيارة ما بين 140 و160 موزعًا (مزيج من موزعي السيارات المستعملة والجديدة) في دول الخليج ومصر. يلا موتور هو أكبر بوابة للسيارات في المنطقة. أعتقد أن تطوير العلاقات من خلف شاشة الكمبيوتر هو طريق مسدود. اللقاء مع الناس هو المفتاح للحفاظ على الشركة في موقع ريادي.
فهم تجربة العميل
قد تفكر أنني كنت في المعارض للاجتماعات وهذا هو السبب في عدم معاملتي بنفس طريقة المشترين. ومع ذلك، لدي بعض النتائج التي أود مشاركتها:
- عندما يدخل شخص ما إلى المعرض، لا يعرف البائع أو الاستقبال حقًا إذا كان ذاهبًا إلى اجتماع، أو لشراء سيارة، أو لشراء عدة سيارات.
- في العديد من المرات، دخلت كعميل عادي بدون مواعيد محددة، متفاعلًا مع الموظفين.
- كنت حريصًا على رؤية كيف يقوم 1.4 مليون مستخدم (وعددهم في تزايد) بزيارة المعرض الفعلي بعد التفاعلات عبر الإنترنت.
وجهة نظر العميل
من وجهة نظري، أحتاج إلى فهم وجهة نظر العميل من أجل:
- تحسين وتعزيز العلاقة مع تجربة البحث/الشراء العامة للسيارات.
- رؤية ما إذا كانوا يلبون توقعات مستخدمي يلا موتور حيث نعد بمساعدة المستخدمين في اتخاذ قرارات مستنيرة وفعّالة من حيث التكلفة.
التحديات الرئيسية التي يواجهها العملاء
فيما يلي آرائي حول الأمور التي لا ينبغي أن يواجهها أي عميل عند دخوله إلى المعرض. إذا كنت تملك معرضًا، فهذه بعض الأمور الرئيسية التي قد تجعل العملاء يبتعدون.
1. الشعور بالتجاهل
في جزيرة نائية: شعرت وكأنني توم هانكس في جزيرة مهجورة أثناء زيارة عدة معارض. كنت هناك بمفردي، أتحقق من السيارات، ومع ذلك لم يكن هناك أي اعتراف من البائعين.
2. نقص الاهتمام
لا تركز على هاتفك: هناك ظاهرة واضحة "دائمًا على الهاتف" التي تبعد البائعين عن التفاعل مع العملاء الذين يدخلون المعرض.
3. المشترون المطلعون
المشترون يعرفون الكثير الآن: تمكّن البوابات الإلكترونية المشترين من الحصول على أدوات ومعلومات خلال مرحلة البحث. بحلول الوقت الذي يدخل فيه المشتري المحتمل المعرض، يكون قد جمع عادةً معلومات كثيرة حول السيارة.
4. رفض تجربة القيادة
لا يمكنك تجربة قيادة السيارة التي تنوي شرائها: لقد حدث هذا عدة مرات عبر علامات تجارية مختلفة. على الرغم من استعدادي لتجربة القيادة، قيل لي إنه لا توجد سيارات متاحة لتجربة القيادة، أو أن السيارة محجوزة لعميل آخر.
الخاتمة
أرجو أن يُعتبر هذا تعليقات بناءة لتعزيز رحلة شراء السيارات. من الضروري أن نُعطي الأولوية لتفاعل العملاء ونتأكد من أن المشترين المحتملين يشعرون بالتقدير والدعم طوال تجربتهم.
اختيارات المحرر
تم تقديم خدمة حافلات مجانية في دبي
عروض مثيرة من ميتسوبيشي في الإمارات